كلما جاء العيد إنحدرت الدموع وتكدر الخاطر لأنني أتذكر الوالده وهذه قصيده أثرت فيني كثيرا وحبيت أنقلها لكم
الكفن عليها من الثرى غطاها..
وإلا انلحصى حافيه أخاف أذاها..
أكرم عليها بالكفن يامطوع
.. بالبيت ظل فراشها وغطاها..
أكرم عليها بالكفن هذي(أمي )..
وأشهد عليها بما عطت يمناها..
هذا الضحى والليل يتحرونه ..
هذي السماء ونجومها تنعاها..
هذي السوالف مثلنا تبكيها..
والأرض تنشد عن أثر لخطاها..
هذي الكبيره كبر هذي الدنيا..
هذي العظيمه جل من سواها..
أبكي عليها مو نهار وليله..
ولا سنه تمشي وأعد قضاها..
أبكي عليها كثر ماشالتني..
وكثر الحنين اللي أختلط بغناها..
وكثر الاسامي وكثر من سموها..
وكثر النجوم وكثر من يرعاها..
أبكي عليها من القهر يادنيا..
من لي أنا..من لي عقب فرقاها..
من فتحت عيني ولا خلتني ..
شوفو ولدها بالقبر خلاها..
هل التراب بوجهها ماقصر..
شوفو ولدها كيف هو جازاها..
لو انها بمكاني ماسوتها..
لكن أعز عيالها سواها..
"يالدووود" شفها ذابله جنبها..
أنا ولدها وحاضر وأفداااها..
قطعني هاك اللي تبي من جسمي
.. بس الكريمه لاتجي بحذاها..
أوصيك أمانه قلها تعذرني..
وتكفى ترووح تحب لي ماطاها..
أبيها تغفر لي مثل ماكانت..
كل خطوه مني تصيبها ترضاها..
يالله عساها بالنعيم الخالد ..
وعسى في جنة عدن سكناها..
يافضي هذا الكوون ياهو خااالي ..
ياضيق هذي الدنيا يامقساها..
يامر طعم فراقها يامره..
ماني مصدق أرجع وماألقاها..
ياليتها ماراحت وخلتني..
أو"وسعت لي بالقبر وياهااا"..